غادر الرئيس قصر المؤتمرات في ختام سهرة كان من المتوقع أن يلقي فيها خطابا احتفالا بنجاح التعديلات الدستورية.لكن بعد ظهور النتائج الأولية وخاصتا نتائج بعض الثكنات العسكرية ونتائج تفرق زينة التي صدمت الرئس وقررتأجيل المؤتمر إلي مابعد النتائج النهائية.
استشعارا منها على ما يبدو بالهزيمة المتوقعة لرهاناتها بمقاطعة الشعب الموريتاني للاستفتاء -الذي عقدت السلطات الوطنية العزم على تنظيمه كخطوة منها لاجراء الاصلاحات الدستورية التي تمخض عنها الحوار السياسي الشامل وترجمة لارادة شعب اراد تطوير حياته السياسية
وجهت لجنة الأزمة المشكلة من أعضاء مجلس الشيوخ الموريتاني شكرها وامتنانها "للشعب الموريتاني بكل مكوناته وقواه النشطة من نقابات ومجتمع مدني وأحزاب وتشكيلات سياسية، وشخصيات مرجعية على وقوفه القوي مع الشيوخ، وإسقاطه المدوي للتعديلات غير الدستورية، وغير التوافقية".
حضر رئيس الجمهورية الليلة سهرة انتخابية تنظمها الجهات المشرفة على الاستفتاء الشعبي لمواكبة نتائج اقتراع اليوم، الذي تشير التقديرات الأولية إلى نجاحه بنسبة تفوق الـ80 في المائة حسب مصادر اللجنة المستقلة للانتخابات.
وسط حضور اعلامى كبير ادى الرئيس محمد ولد عبد العزيز بمعية افراد اسرته صباح اليوم واجبه الانتخابى بالتصويت بالمكتب 25 بمقاطعة تفرغ زينه وقد اكد ولد عبد العزيز على اهمية الحدث مشيرا الى عدم وجود معارضة غير التى دخلت الحوار ومقلالا كذلك من اهمية رقابة الاوربيين على الانتخابات وقد توقع الرئيس