الحصار أو المقاطعة أعمال وممارساه يأباه الإسلام ولا يقرها بأي وجه من الوجوه، بل إنه ليحرمها ويعد الفاعلين لها واقعين في الكبائر موعودين بالعقاب في الدنيا والعذاب في الآخرة، ولئن كان الحصار أو المقاطعة قد وقعت في مكة زمن الشرك والجاهلية والكفر فإن الله حرمهما في الإسلام، والكبائر والذنوب ف