لقد تفاجأت كثيرا من الإصرار على وضع القيود الحديدية بيدي السيناتور محمد ولد غدة أثناء نقله من السجن إلى قصر العدالة، وحمله بشكل تعسفي مهين دون أدنى ضرورة لذلك، مما يستلزم مني لفت الانتباه إلى التالي:
قامت قيادة الحرس الموريتاني، بإجراء تغييرات في ضباط القطاع.
التغييرات التي تمت، تتعلق بخريجين من ضباط الحرس الموريتاني، كانوا يتلقون التكوين في المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة، وعقب تخرجهم تم تحويلهم إلى مدرسة الحرس بمدينة روصو عاصمة ولاية اترارزة.
أفاد مصدر مطلع بوزارة التهذيب الوطني أن طواقم الوزارة مستاءون من الوضعية التي تعيشها الوزارة حيث يتهمون الوزير الحالي بالعجز عن أداء مهامه و انتظار رأي الوزير الأول في كل كبيرة وصغيرة ما تسبب في شلل شبه تام داخل الوزارة انعكس سلبا على قيامها بأعمالها الروتينية على الوجه المطلوب .
و مرة أخرى تكسف الإدارة في مجملها عن حالة قصور لا نظير له حيث يتم التعاطي في كل دوائرها بأساليب بالية و لغة مجترة مبتذلة لنتائج هزيلة غير مقنعة.. لا المكاتب في تأثيثها و غياب تكاملها تستجيب لأي معيار من تلك المتعارف عليها عالميا..