ما تزال الدراسات والبحوث تتغاضى إلى حد ما، عن التأريخ للأفكار في الربوع الشنقيطية رغم ما تنعم به هذه الساحة من ثراء لافت في ميدان الفكر و البناء النظري المنسجم، و يمتد ذلك من العصور الغابرة من تاريخ بلادنا إلى عهد قريب، وانطلاقا مما يلاحظه الدارسون من غياب لهذه الاهتمامات، نجد من الأهمية