وشد رحله واتشح ببندقيته وودع أهله وأحبابه يمم الجندي أول اسلم وجهه غربا حيث الاتجاه صوب الحامية التي يعمل بها بعدما اقتربت نهاية فترة اجازته السنوية كان ذلك في صباح يوم من أيام ما يعرف شعبيا بالدبران الطريق بعيدة وموحشة وأحوال الطقس تنذر بصعوبة الرحلة لم تغب كل تلك المعطيات عن بال اسلم ال