إن المتتبع للأحداث والوقائع ليدرك جليا أن بعض أعضاء الحكومة والحزب الحاكم الذين بدوا متحمسين مع بداية الحملة الانتخابية للاستفتاء على التعديلات الدستورية تراجع حماسهم مع سابع خطاب لرئيس الجمهورية، بل إن البعض منهم سار عكس التيار، وهو ما ظهر جليا من خلال النتائج التي أفرزها التصويت النهائي