استقبل الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز أبرز رموز المعارضة المحاورة فى موريتانيا من أجل اطلاعهم على القرارات التى سيتخذها خلال الساعات القليلة القادمة من أجل مواجهة الواقع الجديد، بعد رفض الشيوخ للتعديلات الدستورية بنسبة فاقت تصور أغلب المراقبين.
رغم قراءتي لكل ما يكتب عن البلد من مقالات و تدوينات و تغريدات و بحوث، إلا أنني لم أقرأ قط للكنتي و أمثاله ؛ فماذا يمكن أن تستفيد من كتابة منافق يقتات من بيع ضميره و قلمه ، يكيل المدائح السخيفة لوغد جاهل يستطيبها بسذاجة من تفترسه عقدة الدونية و يعذبه الشعور بالإثم؟
نشرت بعض المواقع معلومات جديرة بالثقة تشير الي ان رئيس الجمهورية اجري خلال عطلة نهاية الاسبوع العديد من اللقاءات مع مقربين منه لدراسة تبعات رفض الشيوخ المصادقة علي التعديلات الدستورية .
قال مدير الصاحفة الالكترونية، عبد الله الراعي، ان الشيوخ الموريتانيين "رسموا لأنفسهم لوحة "خيانة" خالدة سينقشها "العقيد" كما وعدهم على جدران الجمعية الوطنية ، مثلما رسم "مايكل انجلو" قبة "كنيسة سيستين في مجموعة لوحات بديعة"، مضيفا ان الفرق الوحيد أن أنجلو مبدع، والعقيد مبتدع"، وان "لوح
احالت الشرطة الموريتانية بالعاصمة نواكشوط اليوم، مدير وكالة الأخبار المستقلة الزميل الهيبه ولد الشيخ سيداتى إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة ولاية نواكشوط الغربية، للتحقيق معه فى ملف نشرته الوكالة عن التنصير في موريتانيا.