كشفت مصادر شديدة الاطلاع تفاصيل اللقاء الأخير رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز برئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير؛ التي تفسر الهجوم العنيف الذي شنه الأول على الأخير دون ذكره بالاسم في ختام جلسات الحوار الوطني الشامل .
أكد تجمع الشخصيات المستقلة وفاعلي المجتمع المدني المشاركين في جلسات "الحوار الوطني الشامل"، على على أهمية البدء في تنفيذ نتائج الحوار، داعين إلى الإسراع بتشكيل لجنة للمتابعة تضم ممثلين عن المعارضة المحاورة والأغلبية والشخصيات المستقلة وفاعلي المجتمع المدني.
ليس غريبا نقص البنية أو الطواقم التربوية في مؤسساتنا التعليمية فالأمر واقع معاش ومشكلة يمكن التعامل معها ببساطة لاكن الغريب أن يتفانى المسؤول في تلك المؤسسات في خدمة طلابه ويتجاوزببساطة عقدة القيادة وعظمة النفس وكبريائها إلى تقدير الموقف و
ثمنت الولايات المتحدة في بيان صحفي وزعته سفارتها في انواكشوط صباح اليوم التصريحات الأخيرة للرئيس محمد ولد عبد العزيز والتي أكد فيها عدم عزمه تغيير المواد المتعلقة بالمأموآيات.
وهذا نص البيان:
أعلن الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز عزمه طرح تعديلات دستورية مهمة خلال الأسابيع القادمة، متعهدا بتمريرها رغم تلويح البعض بإمكانية عرقلتها، ضمن صراع مستمر منذ أشهر بين الرئاسة ومجلس الشيوخ.
تعيش العاصمة نواكشوط هذه الايام صراعات قوية داخل نظام ولد عبد العزيزعلى خلافته في المأمورية القادمة 2019، بعد خطابه التاريخي، الذي صرّح فيه بأنه لا مأمورية ثالثة، وقد نسي هؤلاء المتصارعون وتناسوا أن ولد عبد العزيز هو من منحهم المكانة التي يفخرون بها، ومناصب سامية تؤهلهم لقول ما يريدون، ول
اعتبر حزب الوطن المعارض بأن ما وصفه بتراجع رئيس الجمهورية عن تعديل المواد الدستورية المتعلقة بالمأموريات يوفر ارضية إيجابية لتجنب المخاطر التي كانت البلاد على حافتها، ورأى الحزب أن التأسيس عليها ممكن لتنظيم حوار وطني شامل ،بهدف إخراج البلاد من وضعية الأزمة التي توجد بها وفق تعبير بيان ص
لقد قطع رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الشك باليقين، وأعلن في حفل ختام الحوار الذي جمع أحزابا من الموالاة وبعض أحزاب المعارضة ونقابات ومنظمات مهنية، وجمع معتبر من الشخصيات المستقلة، أنه سيحترم الدستور، ولن يسعى إلى تجاوزه مهما كانت المبررات،