لست من الذين يفخرون بأن ما يمارس على فئة عريضة من السكان ليس العبودية وإنما هو مخلفاتها فقط - وكأن المخلفات إنجاز وطني مشرف - إذ لا ألمس فرقا جوهريا بين عبودية الاسترقاق وعبودية الاستغلال ولا أعلم أيهما أقل إنسانية ولكنني موقن بأنهما تجلبان العار لهذا البلد ومواطنيه.