أرسلت العصابة مع مينيى الشرطى نحو المرحاض ليتوضأ..وهنا تدخلت العناية الربانية لتكشف كربه وتضع حدا لخطورة الموقف الذى تكبله حباله فحركت أناملها فؤاد وكيل الشرطة فتدفقت فى سفوحه سيول الشفقة والرحمة على "ول السودانى" وبدل أن يسوقه نحو المرحاض دفعه بعد ان غاب عن أعينهم نحو باب االسلم وقال له