مما لا يختلف عليه اثنان في بلد الخلافات أن الديمقراطية وصلتنا متأخرة جدا كمصطلح جاهز دون أن نعيش مراحل تحولاتها وتطورها، وقد تعامل مجتمعنا البدوي معها كعادته بتفصيلها على مقاييس محلية تقليدية حيث القبلية والجهوية والفئوية و استعباد الإنسان لأخيه الإنسان، بحيث برزت على السطح فقط المساوئ ال