منذ فجر الدولة الإسلامية الأولى – دولة النبوة بالمدينة المنورة – كان القضاء المستقل سلطة من سلطات هذه الدولة، فالقاضي ملتزم بالكتاب وبالسنة، فإن لم يجد فيهما نصا، اجتهد في الحكم، أي أنه مستقل – بالاجتهاد – في قضائه، داخل إطار البلاغ القرآني والبيان النبوي لهذا البلاغ.