لقد شدتني المُلاسنات الكلامية التي وقعت مؤخرا بين بعض من قادة الرأي في المملكة المغربية الشقيقة وبين بعض من ساستنا "الميامين" إلى التأمل في مسار الدولة الموريتانية العتيدة الموروثة عن الاستعمار الفرنسي الذي حكمنا أزيد من ستين سنة خارج سياق سايس بيكو.
نواكشوط مدينة باهتة وغير حركية، أنشطتها متشابهة ونسقية جدا، وتسطر عليها "السياسة" في طابعها الموريتاني المشوه، مدينة تندر فيها الأنشطة الثقافية وإن حدثت تكون أنشطة أمعائية في الأساس ولا علاقة لها بالثقافة والمعرفة (طبعا تحدث أحيانا استثناءات لهذه القاعدة).
لست من أصحاب التشفي ولا من الذين يرتاحون لما يصيب من خالفهم في الرأي من قدر الله.
وإن حدث أن مورس علي ظلم حاولت دفع الظلم عني دون حقد أو ضغينة وذالك حق مشروع (وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ)
اطلعت في أحد المواقع على تقرير مصور لقناة عربية حول عجوز معمرة في موريتانيا يبدو أن أصحابه يطمحون من بين أشياء أخرى إلى دخول موسوعة غنس للأرقام القياسية لكن أخشى أن يكونوا قد دخلوا الموسوعة بالمقلوب.
لم استطع بعد أن استوعب قصة هروب والد الشاب ولد لمخيطير صاحب المقال المسيء إلى فرنسا وخروجه متخفيا إلى الحدود السنغالية بعد أن حصل على حق اللجوء كما أوردت معظم المصادر المحلية، لقد كان الرجل في كل تلك الفترة التي مضت على قصة ابنه وسجنه خارج الموضوع ولم يدخل فيه
بعد أن ديس عليه عدة مرات، وسط تصفيقات شعب جاهل ومجوع، فقد دستورنا كامل أهميته، وخاصة شرعيته. فقد أصبح، مع مرور الوقت، حكرا بأيدي ضباط غاصبين يعتبرونه مجرد مذكرة عمل يمكنهم تغييرها حسب مزاجهم ومصالحهم الأنانية.
بعد أن ديس عليه عدة مرات، وسط تصفيقات شعب جاهل ومجوع، فقد دستورنا كامل أهميته، وخاصة شرعيته. فقد أصبح، مع مرور الوقت، حكرا بأيدي ضباط غاصبين يعتبرونه مجرد مذكرة عمل يمكنهم تغييرها حسب مزاجهم ومصالحهم الأنانية.
كيف أبكي حلب، وبأية دموع..؟!! الم تبيض عيني من الحزن انا بلا دموع وبلا عيون وبلا مآق ولا محاجر إن هي إلا حفر كانت ذات يوم للإبصار فردمها الحزن وهجرتها الرؤية وجفت فيها كل الدموع
ظاهرة زيدان تحكي عن واقع معيش قد يختلف الكثيرون منا حول تفسيره، لكن المتفق عليه أن زيدان رجل منا ونحن منه، تميز بكونه صادق مع ذاته واضح لدرجة يخيل إليك أنه ذكي بالفطرة، هذ الذكي أسس استراتجيته على انقاض ما توصل إليه الشاعر والسياسي والصحفي وشيخ القبيلة ،