بعد أن طالعت مقال الرئيس السابق لحركة "افلام" المعنون ب ('ما أراه' "الزنوج معزولون بمكر") في أحد أشهر المواقع الموريتانية وأكثرها تقدما؛ تبادر لي أن أرد على كلامه الوارد في هذا المقال بأي طريقة إحقاقا للحق وإنصافا للحقيقة ..
تأتي زيارة الأمين العام لأمم المتحدة فى خضم الحراك الدولي الدائر من أجل الضغط على الرئيس لإجراء إصلاحات سياسية وإقتصادية وإجتماعية تفاديا لإنهيار الأوضاع ممّا سيؤدي إلى مزيدا من عدم الإستقرار فى المنطقة (الساحل والشمال).
ثارت وثائق تنظيم القاعدة التي أفرجت عنها واشنطن وتتضمن مسودة اتفاق القاعدة مع موريتانيا ووصية بن لادن لأبي حفص الموريتاني، اهتمام المحللين السياسيين، فرغم أن الوصية التي أوصى بها أسامة بن لادن لمفتي القاعدة السابق كانت متوقعة نظرا للمكانة التي كان يحظى بها الرجل لدى بن لادن..
لشركة الوطنية للصناعة والمعادن رئة الاقتصاد الوطني وعموده الفقري، وقوته الاستثمارية والتنافسية، ظلت أهم شريان للاقتصاد الوطني حيث شكلت صادراتها أكثر من 50% من صادرات الدولة للعالم الخارجي.
يشكل شهر فبراير ومن قبله شهر يناير مناسبة هامة للتوقف مع الثورات العربية، ولأخذ الدروس والعبر من تلك الثورات، ويتأكد ذلك في هذا العام الذي يعد هو العام الخامس من عمر تلك الثورات.
بعد تأصيلنا لظاهرة الغلو والبغي في المجتمع الإسلامي قديما، واستعراضنا لمثال معاصر نجح في معالجتها، يجدر بنا التصدي لمحاولة فهم مصادر الغلو والبغي في المجتمعات الإسلامية المعاصرة.
أدت مضاعفة فرص التكوين وتنامي معدلات التحضر إلى تخريج جيل موريتاني عاطل عن العمل تتزايد أعداده باستمرار وتتفاقم أوضاعه، وأدت وتيرة الإصلاحات الهيكلية التي أقدمت عليها موريتانيا خلال العشرية الأخيرة من القرن الماضي وما رافقها من شروط مجحفة إلى تأزيم الوضع فالدولة أرغمت
بعد أسابيع فقط على اندلاع الربيع العربي، أي قبل خمس سنوات، كتبت مقالاً رحبت فيه بحرارة بالثورات العربية. لكني كنت أضع يدي على قلبي منذ تلك اللحظة. وقد حذرت الثوار في الأيام الأولى أن يتذكروا تجربتي أفغانستان والصومال، وأن يعملوا المستحيل لتجنبهما وعدم تكرارهما.
الحركة الإسلامية الوسطية ليست حركة إصلاح ديني فقط – وإن كان ذلك أسمى أهدافها – لكنها في نفس الوقت حركة بناء حضاري ونهضوي تنشد جلب السعادة للناس في حياتهم والفلاح لهم في معادهم. ولقد انطلقت الحركة الإسلامية من مفاهيم الشمولية في الإسلام التي أبدعت في شرحها نظريا، وبنائها