عقدت هيئة الدفاع عن الدولة الموريتانية فيما يعرف ب "ملف العشرية" مؤتمرا صحفيا مساء اليوم بنواكشوط، قالت فيه إن دفاع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز يتعمد "وضع عراقيل إجرائية متهافتة للحيلولة دون تصدي المحكمة للأفعال الخطيرة المنسوبة إلى موكلهم".
أظهرت وثائق المفوضية الثانية في مقاطعة دار النعيم بنواكشوط الشمالية والبيان الصادر عن الإدارة العامة للأمن، تضاربا في روايات الشرطة حول ملابسات وفاة الصوفي ولد الشين الذي توفي بعيد دخوله مبنى المفوضية.
قررت السلطات المغربية حظر تصدير بعض أنواع الخضروات عبر معبر الكركرات الحدردي مع موريتانيا وذلك لتأمين حاجيات السوق الوطنية، ومواجهة ارتفاع أسعار المنتجات الفلاحية في الأسواق المحلية.
قال وكيل الجمهورية بنواكشوط الشمالية القاضي محمد الامين باري إن تقريرالتشريح الطبي جاء مطابقا لما قال قبل ليلتين مشيرا أن الصوفي ولد الشين قتل في مكان حجزه بالضرب و الخنق .
مهمة الطب الشرعي في حالة المغفور له الصوفي ولد الشين هي تحديد سبب الوفاة، وقد أثبت التقرير أن الوفاة كانت بسبب "خنق شديد" تسبب في كسرين على مستوى العنق وبعض المضاعفات الناجمة عن ذات الفعل، مما يرجح بشكل شبه قطعي فرضية القتل العمد.
من القاتل ولماذا؟ وما هي ملابسات الجريمة وأبعادها؟
علقت المحكمة الجنائية المختصة في محاربة الفساد، اليوم الاثنين، جلسات محاكمة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وعدد من أعوانه، استجابة لطلب من الدفاع ليطعن في دستورية المحكمة لدى المجلس الدستوري.
أكد منسق هيئة دفاع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز المحامي محمدن ولد اشدو تدهور صحة موكلهم داخل محتجزه في مدرسة الشرطة بولاية نواكشوط الغربية، وطالب بتوفير الرعاية الصحية له.