لم يتمكّن الحزب الحاكم من حسم الانتخابات النيابية في الشوط الأول في دوائر كان قد حسمها في الشوط الأول في انتخابات 2018 وفي المقابل حسم دوائر كان قد أٌلجأ فيها للشوط الثاني في آخر استحقاق.
للوهلة الأولى، يستطيع المراقب أن يلاحظ خلال هذه الانتخابات، كيف بدى حزب الإنصاف الأقوى والأكثر شعبية، ممثلا في جميع الدوائر الانتخابية، على الرغم من أنه تأثر بإنسحابات بعض المغاضبين والمعترضين على ترشيحاته في الدوائر الانتخابية،حيث كنا قريبين جدا من الحملة الانتخابية.
أشرتُ في مقالي السابق الذي قدمتُ فيه قراءة تحليلية مطولة للنتائج الأولية لانتخابات 13 مايو2023، أشرتُ في ذلك المقال إلى أن أغلب الأحزاب السياسية في المعارضة والأغلبية باستثناء حزب الإنصاف قد أجمعت على أن انتخابات 13 مايو قد شهدت عمليات تزوير واسعة وغير مسبوقة.
اعتبر السياسي المخضرم، والرئيس السابق للجنة الانتخابية الوطنية المستقلة CENI محمد فال ولد بلال، أن من أبرز أسباب فوز الموالاة والحزب الحاكم في هذه الانتخابات؛ مقابل ما وصفها بالهزيمة المدوية التي منيت بها أحزاب المعارضة؛ البيئة السياسية الجديدة؛ و سحب رصيد المعارضة، وعوامل قانونية وإجرائي
من المعروف لدى الجميع أن انتخابات 2023 في موريتانيا تم التحضير لها في ظل جو توافقي بين مختلف الأحزاب وبتعاون تام مع وزارة الداخلية وبتوافق بين الأحزاب على تشكيلة اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات ورغم ملاحظات وردت أحيانا لبعض الأحزاب إلا أن الطابع العام بل يمكن القول أنه هو الطابع الوحيد
أكد قادة الدول العربية أهمية تعزيز العمل العربي المشترك المبني على الأسس والقيم والمصالح المشتركة والمصير الواحد، وضرورة توحيد الكلمة والتكاتف والتعاون في صون الأمن والاستقرار، وحماية سيادة الدول وتماسك مؤسساتها، والمحافظة على منجزاتها، وتحقيق المزيد من الارتقاء بالعمل العربي والاستفادة م