هي قصة اقرب إلى الخيال منها إلى الواقع، لكنها حقيقة إلى درجة لا تضع مجالا للشك أكجوجت أنفو حصلت على كامل القضية بتفاصيلها وخيوط تداعياتها بشقيها المخفي والمعلن .
هي الموريتانية مريم منت اطويلب اول مواطنة موريتانية تقود طيارة في الهواء الطلق وقد عرفت لدى الفرنسيين بـ (بنت الصياد).
استغلت الطيارة مريم طائرة ترجع ملكتها لرجل اعمال ضمن اسطول جوي يسمى euro- cleb وبعد تحليقها على منطقة تدعى "اقليب الفاع" لا حظت خلل فنى في الطائرة حيث اسقتطها في مكان ملائم باعجوبة مستعملة احسن فنون الطيران .
كان ذلك سنة 1964م حيث استطاعت مريم انقاذ حياتها من حادث مفاجأ ومفزع واستثنائي في فترة معينة من بدايات تأسيس الدولة الموريتانية، وكان اول صحفي موريتاني يعلن خبر سقوط الطائرة انذاك، هو المرحوم عبد الوهاب ولد الشيكر.
وتقول الوثائق المتوفرة فإن الحادث كان فعلا مدبرا يستهدف تصفية الطيارة الموريتانية مريم، حيث كانت في مسابقة امتحانية ومصيرية مع زميلتها الفرنسية، والتي هي احدى بناة الطيار المشرف على الرحلة وهو المتهم بخلق خلل مكانيكي في الطائرة للاقاع بمريم في وجه ابنته.
اما المفاجأة الاخير من الوثائق فتنقسم إلى قسمين اولها سار: وهو كون الطيارة الموريتانية مازالت على قيد الحياة لله الحمد والمنه.
اما الجانب الآخر من المفاجأة مؤسف جدا: وهو كون الطيارة الموريتانية مريم لا تحمل اليوم جنسية موريتانية