حمى المطالبة بالمأمورية الثالثة تجتاح "تواصل" من الداخل

خلال مهرجان جماهيري عقده حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية بمدينة بوتلميت  دعا عمدة بلدية آجوير إلي تمديد المأمورية الثالثة لرئيس حزب تواصل السيد محمد جميل منصور الذي تنتهي مأموريته بعد سنتين وقد قال عمدة البلدية محمد ولد عبد الجليل إن قانون الحزب ليس محصنا ولم يتم القسم عليه مثل الدستور وأن تحديد مأموريتين فيه أمر مرفوض نظرا لعمل الرئيس وما يقوم به للحزب
وقال العمدة إن رئيس حزب تواصل عمل من أجل الحزب وبلغ به هذا المبلغ وأن تحييده عنه مرفوض وغير مقبول

كلام العمدة أثار جدلا كبيرا داخل قاعة المهرجان حيث طالبه الحضور بسحب كلامه
فدرالي الحزب في ولاية اترارزه أحمد ولد عبد المالك عقب على كلام العمدة قائلا إنه كلام مرفوض فى تواصل وأن الرئيس سيغادر عند انتهاء مأموريته ولن يزيدها أبدا
الوجيه أحمد ولد سيدي المختار قال في مداخلته إن الرئيس محمد جميل منصور يريدون منه أمورا أكبر من رئاسة الحزب التي سيغادرها عند انتهاء مأموريته وأنه سيكون رئيسا للجمهورية نظرا لمكانة الحزب ووجوده في المرتبة الثانية 
القيادي محمد ولد محمد امبارك قال إنه توقع من عمدة آجوير الحديث عن عطش الناس وجوعهم بدل القفز إلي المأموريات والحديث عنها.

رئيس حزب تواصل وخلال كلمته قال إن العمدة كان يجس نبض الحضور لمعرفة موقفهم من تغيير الدستور الحالي الذي تنوي السلطات القيام به ويرفضه تواصل 
واعتبر رئيس الحزب محمد جميل منصور دعوة ولد عبد الجليل مجرد مزحة قائلا إن مهندسا مثله لا يقول هذا الكلام عن قناعة لأنه مرفوض وغير مقبول مضيفا أنه سيغادر الحزب عند انتهاء مأموريته الحالية بكل تأكيد ويترك مكانه لآخرين 
ولد منصور قال إن أهم تحصين لقوانين تواصل هو الأخلاق التي يلتزم بها الحزب ويحافظ عليها وأن أي تطرق لهذا النقاش مرفوض جملة وتفصيلا 
ويأتي هذا الجدل في ظل الحديث عن الدستور وتغيير المأموريات المحددة لفترة الرئيس وهو الموقف الذي يأخذ تواصل فيه موقف الرفض بشكل كامل .