فقط الأشخاص الذين يملكون الجرأة سيحظون بفرصة التقاط صورة تحت هذه الصخرة التي تزن 250 طناً في الهند والتي تقف وكأنها تتحدى الجاذبية على سطح تلة إحدى القرى الهندية. "كريشنا بيتر بول" أو "فانياري كال" المعروفة باسم "صخرة خالق السماء"
بين السكان المحليين بقيت على الحال والوضعية نفسها بزاوية 45 درجة في منطقة ماهاباليبورام لأكثر من 1300 سنة.
الصخرة المعلقة على ارتفاع 20 قدماً تظهر وكأنها تتحدى الجاذبية وتوحي بأنها ستنحدر في أي لحظة فيما لم تنجح جميع المحاولات لتحريكها.
ويعتقد الجيولوجيون أن التآكل الطبيعي ليس المسبب الرئيسي لهذا المظهر غير الاعتيادي.
أما التراث الشعبي الهندوسي ، فقد وضع تفسيراً آخر لسبب وضعية الصخرة والذي ينص على أن الإله "كريشنا" كان في كثير من الأحيان يسرق الزبدة من جرة والدته ، ولذلك، يعزى شكل الصخرة الطبيعية إلى كتل الزبدة التي سرقها.
أحد الأفراد الأوائل الذين حاولوا إزاحة الصخرة كان "بالفا كينج ناراسيماهارفمان" الذي حكم جنوب الهند من 630 إلى 668 بعد الميلاد.
وعلى الرغم من المحاولات الكثيرة، إلا ان النتيجة كانت غير ناجحة فيما قام، آرثر لولي، حاكم مدراس في عام 1908 بمحاولات شبيهة من قبل.
ونظراً لخوفه على القرية وبالأخص في المكان أسفل التلة ، استخدم لولي سبعة فيلة لمحاولة تحريكها لكن من دون جدوى.
هذه الصخرة غير الاعتيادية والشهيرة بين السياح والسكان، تستوقف كثيرين لالتقاط الصور الجريئة أسفلها بينما يحاول آخرون دفعها لأسفل والاستظلال بها تكون الشمس ساطعة.
وبينما يزعم كثيرون أن الصخرة وضعت في هذا الموضع من قبل الآلهة التي أرادت إثبات قوتها أو عبر كائنات حية أخرى قبل آلاف السنين ، يقول العلماء إن الصخرة هي مجرد تشكيل طبيعي .