قالت مصادر خاصة أن هناك رقابة من نوع آخر سيتم وضعها على تصويت قوات الجيش وقوات الأمن في الشوط الثاني من الانتخابات المحلية الجارية حاليا على عموم التراب الوطني.
وأكدت المصدر أن أجهزة رقابة سيتم وضعها لمعرفة من سيصوت للمعارضة من الجيش وخاصة حزب تواصل الذي حصل على عدة أصوات من الأمن والجيش في المدن الداخلية على وجه التحديد.
وقالت ذات المصادر إن مرشحين كمرشح الكرامة ومرشحي تواصل في نواذيبو صوتت لهم مجموعة من الأمنيين وهو ما يعتبره المصدر وجود أتباع لبعض المرشحين داخل قوات الأمن وبالتالي اضطرت السلطات الأمنية والعسكرية لاتباع أساليب لمعرفتهم ومن يقف وراءهم.
هذا ومن المنتظر أن يبدأ تصويت قوات الجيش وقوات الأمن غدا الجمعة في الشط الثاني من الانتخابات البلدية والنيابية والمجالس الجهوية على عموم التراب الموريتاني.