أصدرت جهات عليا تعليماتها للسياسي المخضرم عبد الله السالم ولد أحمدوا بضرورة مغادرة مدينة روصو، وعدم التدخل في شؤونها السياسية مستقبلا، وذلك بعد ساعات قليلة من اجتماع ضمه ببعض النشطاء والفاعلين في المقاطعة، واعتبر من طرف البعض إجهاضا للجهود المشتركة لأطر الحزب.
وبحسب صحيفة الضفة فقد اجتمع ولد احمدووا الإثنين الماضي 2018/09/10 في روصو بحماعة “الوجهاء” في إطار المساعي التي يبذلها أطر الحزب الحاكم في المقاطعة لحشد الدعم لمرشحيهم في الشوط الثاني، وهو الأمر الذي اعتبره بعض الأطر نوعا من اختطاف الجهود والانحشار المتواصل في الشأن الضيق.
وقد طالب بعض أطر المقاطعة قيادة الحزب بإبعاد ولد أحمدووا عن الساحة المحلية وعدم التدخل فيها من جديد.
وكان ولد أحمدووا الوافد من مقاطعة اركيز قد ظهر على المشهد السياسي في روصو خلال التعديلات الدستورية 2017، وحاول الاستفادة من حجم الشرح السياسي في المدينة، إلا أنه فشل في تشكيل حلف منصاع له، فعمل بحسب متتبعين على تفكيك الأجنحة التي تعترض طريقه.
وولدت سياسات ولد أحمدووا في روصو خلال الفترة الأخيرة إزعاجا كبيرا لأطر الحزب الحاكم في المقاطعة، حيث باتوا برون فيه عقبة تعترض انسجامهم وتناغم جهودهم المشتركة.
وتشهد روصو في الـ15 من سبتمبر الجاري شوطا ثانيا على مستوى الاستحقاقات البلدية والتشريعية والجهوية.
وسعى ولد احمدوا خلال الشوط الاول من الانتخابات الحالية مع بعض مغاضبي الحزب الحاكم في الركيز الى جر نواب الحزب لشوط ثاني من خلال دعم لائحة udp وهو ما عتبره المراقبون خيانة للحزب ومحاولة لخلق جو عدائي بين أطراف الحزب.
موقع تكند+الأفق