زيارة الحوض الشرقي وموسم جني الأرباح (خاص)

يلاحظ هذه الأيام انتعاش غير مسبوق في سوق الأقمشة ومحلات الخط والرسم، وكذا وكالات تأجير السيارات.. سباق محموم على وكالات السياحة لتأجير سيارات عابرة للصحراء وأخرى خفيفية، وحتى الباصات والشاحنات؛ حيث يتحد رواد تلك الوكالات في وجهة السيارات التي يرغبون في تأجيرها (النعمة)، فيما تتراوح فترة التأجير بين أسبوعين وخمسة أيام، للمتعجلين.

وقد اضطر بعض أصحاب الوكالات إلى الاستعانة ببعض الخواص لتأجير سياراتهم مقابل نسبة من العائد؛ خاصة وأن حملة البحث المحموم عن الذهب في شمال البلاد ساهمت في ندرة السيارات رباعية الدفع المخصصة للتأجير.

كما لوحظ شروع بعض أصحاب برص بيع السيارات في تأجير سياراتهم الراكدة بمناسبة زيارة الرئيس المرتقبة لولاية الحوض الشرقي..

 

انتعاش لم يقتصر على وكالات تأجير السيارات بل تجاوزها إلى سوق الأقمشة ومحلات الرسم والخط لاقتناء لافتات ترحيبية وأخرى تحمل شعارات داعمة لسياسيات الرئيس محمد ولد عبد العزيز وتطالب بتعديل الدستور حتى يتمكن من الترشح لمأمورية ثالثة أو أكثر.. بعض أطر ووجهاء الحوض الشرقي بدأوا يتنافسون في حجز فرق موسيقية لتقديم أناشيد وأغاني تثمن "إنجازات رئيس الجمهورية" وتروج لفكرة أن الولاية تشكل "الخزان الإنتخابي الأول في موريتايا" ومعقل شعبية ولد عبد العزيز بلا منازع..

- See more at: http://rimtoday.net/?q=node/11305#sthash.4RrOM41p.dpuf