منذ اكتشاف شاب في منتصف مارس الماضي شذرات من الذهب قدرت حينها بما يقارب 2 كلغ من المعدن الثمين، تحولت منطقة إنشيري إلى الدورادو، وتعني المذهب ضمن أسطورة إسبانية قديمة.
حيث تواجه شركة تازيازت الآن منافسة قوية في مجال إنشيري.
اكتشاف هذه الشذرات من الذهب أثار روح المغامرة! "فالذهب موجود بكميات وفيرة في الصخور وتحت الأرض في هذا الجزء من البلاد.
وسيكون هناك الجميع! والمعلومات التي تناقلها المواطنون بعد هذا الحادث تفيد برحيل كثير من الشباب إلى المنطقة المستهدفة في ولاية إينشيري.
وما يثير جنون هؤلاء أكثر ظهور شائعات تؤكد أن المنطقة المستهدفة جلبت دائما الفرح للباحثين عن الذهب الذين استقروا بها، وبينهم أجانب من غرب إفريقيا يعملون هناك في الخفاء.
الأماكن تبدو وكأنها منطقة صناعية حقيقية مع الغبار الذي ينبعث من كل مكان.
المنقبون يحملون معاول، ومكابس والجميع يعمل على الأرض.
ووفقا لمصادر مطلعة فقد أثار هذا النشاط استياء شركة تازيازت وأبلغت السلطات، بضرورة حصر عقود التنقيب واستغلال هذه المعادن في المنطقة المستهدفة لصالح الشركة.
وفي الواقع، فإن العمال المنقبين ينتمون في معظمهم إلى قبائل السكان الأصليين، الذين قيل أيضا إنهم يمتلكون حقوق الملكية في منطقة إنشيري، وخاصة في المنطقة الواقعة بين مدينتي نواكشوط وأكجوجت.