ضبطت الاجهزة الإدارية والأمنية في العاصمة الموريتانية نواكشوط، كميات معتبرة من اللحوم الفاسدة، وذلك بعد الإشتباه في طنين من اللحوم.
فقد كانت التحريات الأولية تعتقد بأنها لحوم الحمير، إلا أنه بعد تعميق البحث تبين أنها لحوم الإبل، حيث كان صاحبها على نية تقديمها لشركة "تازيازت" على أساس تعاقده معها. لكنها رفضت تسلمها، نظرا للإشتباه في عدم سلامتها. فقام المعني بإعادتها إلى مخازنه، وأثناء ذلك حدث الإشتباه ليتم إلقاء القبض على المعني وماتزال اللحوم مضبوطة، حيث يبدو أنها فاسدة، لعدم خضوعها لإجراءات السلامة، الشيء الذي جعلها غير صالحة للإستعمال سواء على مستوى البشر أو الحيوان.