وزعت وزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان مبالغ مالية معتبرة على جهات اعلامية خاصة وشملت التوزيعات اشخاص ومنعشين ولقي هذا الدعم استهجانا في بعض الاوساط الاعلامية مما اعتادوا هذه السنوات المشاركة في هذه الكرنفالات الاحتفالية.. واستغربت هذه الجهات في اتصال اتصال لها بالنشرة المغاربية ان تغدق الوزارة الوصية بهذه العطايا لجهات
لاتستحق هذا الدعم وليست معنية به اصلا في حين يتم تجاهل بعض المؤسسات الاعلامية التي دابت في السنوات الاخيرة على مواكبة هذه الاحتفاليات التي تنفق عليها الدولة اموالا طائلة من دون ان تكون لها نتيجة فعلية على ارض الواقع. وقال بعض المتضررين انه شاهد مواقع واشخاصا لا يمتون بصلة الى الاعلام وان اسماءهم انما تم اقحامها بدفع من العلاقات الشخصية والزبونية المقيتة التي تنخر كالكسوس هذا القطاع منذ سنين.. وابدى بعضهم توفه من ان تتحول هذه التظاهرة الثقافية والروحية العظيمة الى نسخة متطورة من انشطة حزب الاتحاد والتي تطغى عليها اصوات المزمرين وهتافات الطفيليين المعروفين الذين تغلبت حناجرهم على صيحات المصلحين الصادقين مع نهج الرئيس.
شبكة المراقب