أثار الكشف عن امتلاك إحدى الشركات الصينية لمسلخ للحمير في مالي جدلا واسعا أدى إلى مساءلة وزير البيطرة تحت قبة البرلمان.
القضية أثارها أحد النواب الذي قال إن إحدى الشركات الصينية تمتلك مسلخا منذ عدة أشهر في بلدة سانان كوروبا على بعد 35 كلم من العاصمة باماكو موجها سؤالا عاجلا نحو الوزير المسئول.
الشركة الصينية قامت بتأسيس مسلخ خاص بالحمير وتقوم بذبح 300 حمار يوميا ويتم تصدير لحمها مباشرة إلى الصين.
وذلك رغم وجود نص قانوني يعود لنهاية الثمانينات من القرن الماضي في مالي يمنع ذبح الحمير والبغال للاستهلاك البشري، كما أن كثيرا من الماليين لا يزالون يعتمدون على الحمير في جر عرباتهم.