يقول المصريون أن للذهب لعنة تلاحق كل من ينقب عنه أو يعثر عليه , وسواء صحتهذه المعلومة أم كانت مجرد أسطورة فإن مما لا شك فيه ـ رغم أهمية الذهب ـ أنه غالبا ما يتسبب في مشاكل كبيرة ومشاجرات قد تصل الى جرائم قتل بين الباحثين عنه , نظرا لمحاولة كل فرد الاستئثار به دون بقية زملائه , بعد أن يكونوا قد اتفقوا مسبقا على مقاسمته مناصفة بينهم , لكن بريقه يُعمي الابصار , والطمع فيه يُنسي أي اتفاق مع الرفاق.
وفي هذا الاطار علمت الجمهورية أن إحدى فرق البحث التقليدي عن الذهب اللتي تجتاح البلاد منذ اسبوعين يقودها عمدة سابق دخلت في شجار مع أجدى الفرق كانت تجاورها في البحث وقال المصدر ان العمدة السابق استعار جهاز الفرقة الاخرى بعد ان تعطل جهازه وعثر به على كمية معتبرة فطالبته الجماعة ان يدفع لها نصف ماوجد كما هو معروف في المعاملات هناك النصف للجهاز والنصف لباقي الفريق ليرفض الرجل معللا ذالك انه لم يؤجر منهم الجهاز ونشب الشجار الذي انهي بصفة ودية بعد تدخل جهات وازنة إجتماعيا في كلا الطرفين.