كانت صدمتها قوية فيما يبدو , ولم تتحمل الخبر الذي نزل عليها كالصاعقة ,حيث توفيت أمٌّ بعد ساعة واحدة من علمها بوفاة ابنها الذي كان يقضي عقوبة في إحدى قضايا الحق العام بالسجن المركزي بنواكشوط.
وكانت انباء قد ذكرت بأن وضعية السجين الصحية قد تدهورت كثيرا خلال الفترة الأخيرة، قبل أن يلفظ أنفاسه بالمستشفى الوطني، حيث تم تسليم جثمانه لذويه من أجل القيام بمراسيم الدفن , وبعد دفنه بساعة واحدة لفظت والدته أنفاسها الأخيرة .