قال الإمام أحمدو ولد لمرابط ولد حبيب الرحمن بأن الاستفتاءات والتساؤلات ـ حول التنقيب عن الذهب ـ وجهت إليه بشكل كثيف، وأضاف مفتي الجمهورية خلال خطة الجمعة يوم امس:"..هل عسيتم ايه المستفتون إن ظفرتم بمطلبكم أن تنسوا إمامكم العام ومفتيكم؟" مؤكدا ان ذلك من باب الملاطفة.
وأوضح أن حكم المعدن في شريعة الإٍسلام إلى تصرف ولي أمر المسلمين، سدا من شريعة الإسلام لباب الهرج، وحزما لباب النزاع، فأناطت التصرف في المعدن لولي امر المسلمين على وفق العدل وفق ما تقتضيه المصلحة.
وأوضح أن لا فرق بين معدن وجود في أرض مملوكة ومعدن وجد في غيرها، وقال بانه بعد الترخيص والاستخراج والتصفية يجب ربع العشر هو الواجب زكاة لهذا المعدن ولا يشترط مرور الحول عليه.
وأضاف بأنه ثبت في الصحيحين أن في الركاز الخمس وهو ما يوجد من دفين في الارض، دفنه الأوائل وليس معدنا أرضيا وحكم زكاته الخمس.