3 سناريوهات رهيبة قد تكون مفاجأة مهرجان النعمة "المنتظرة"!

 يحيط رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز نفسه بجدار من الصمت في وجه أقرب معاونيه حول الهدف الرئيسى لمهرجان النعمة ولماذا هذا التوقيت بالذات، ولم يبخل المقربون بأي وسيلة  لفك طلاسم الزيارة، حتى أن بعضهم حاول أن "يسترق السمع"  لكن الفشل مازال هو سيد الموقف، لقد جزم الرجل على أمر ما أراده أن يبقى سرا بعيدا عن ماكينته السياسية ذات الأصوات الصاخبة، واكتفى بإبلاغ شخصيتين عسكريتين فقط ببرنامج زيارته للنعمة والرسائل المنقولة له جوا عبر مطار لن تفتح لغيره حتى إشعار آخر.. 28 نوفمبر تابع أحاديث الصمت وتحاليل الصمت ووجوه الصمت لدى بضع المقربين من المخزن، ليستخلص ان هناك ثلاث سناريوهات ربما يكون الرئيس يضمر أحدهما ليكشف عنه في المهرجان الذي تسوق دوائر صنع القرار انه لن يكون مهرجانا عاديا، ومن أبرز تلك السناريوهات وأقلها وجاهة ربما لدى البعض هو:

1- يعلن أمام آلاف الجماهير نيته الإستقالة من منصب رئيس الجمهورية ، والبقاء رئيسا مؤقتا للإشراف على حوار يفضى إلى انتخابات رئاسية سابقة لأوانها.. وهو الإعلان الذي سيشكل صدمة لدى الجماهير التى ستهتف برفضه بشكل قاطع ...

2- إعلان حل كتيبة الأمن الرئاسى (بازب) ودمجها في الجيش الوطنى وتحويل مهمة الحماية إلى قوة النخبة من الدرك مع الإبقاء على عناصر قليلة من الكتيبة ضمن الحراسة الجديدة، وذالك استجابة لأهم مطلب لدى المعارضة.

3- يعلن رفضه  لتعديل الدستور دون اجماع من الطيف السياسي وإرادة معبر عنها من الشعب.

نقلا عن 28 نوفمبر