بسبب ثلّة من المتاجرين بسمعة بلادهم , أصبح الموريتانيون اليوم يعرفون بالبراعةفي الكذب والغش والاحتيال , وحتى الدولة العظمى التي تمتلك من الوسائل ما يمكنها من مراقبة جريان الدم في الشرايين , هذه الدولة تعترف الآن بأنها وقعت ضحية للاحتيال والغش من قبل عدد من المسؤولين الموريتانيين ورجال أعمال وفنانين , وأنها بسبب مقاضاتهم وملاحقتهم قانونيا.
ووفقا لمصادر خاصة في السفارة الأمريكية بنواكشوط فإن الأخيرة بصدد رفع لائحة للسلطات الرسمية الموريتانية من كبار شخصيات المجتمع الموريتاني متورطة في بيع تأشيرات لأكثر من ألف مهاجر موريتاني بطريقة غير شرعية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وذلك عن طريق تقديم بيانات كاذبة , وطلب متابعتهم قضائيا , ومن هذه الشخصيات فنان معروف حصل علي أكثر من أربع مائة تأشيرة لغرض المشاركة في مهرجانات وأنشطة موسيقية بأمريكا اتضح بعد ذالك بأنها مجرد ستار لبيع التأشيرات للمهاجرين السريين , وكذلك موظف كبير في الخارجية أدمن مذكرات كاذبة لمهمات خيالية , ورؤساء منظمات غير حكومية حقوقية أرسلت أشخاصا بدعوي مثليتهم الجنسية الكاذبة وذكرت المصادر بأن كل الشخصيات التي ورد اسمها في اللائحة التي قدمت بعد تحقيق مطول داخلي ستتم متابعتهم في الولايات المتحدة فور دخولهم لها.