بعد ما تأكد وجود الذهب على سطح الارض وبكميات كبيرة وكبيرة جدا، لا يتطلب استخراجه إلا القليل القليل من الجهد؛
وعند ما نعلم أن شركة تازيازت، لا تدفع للدولة إلا 4% مما تدعي أنه حجم ما استخرجته مع تحجيمه، معللة صغر النسبة التي تدفع للوطن بكبر تكاليف استخراج الذهب وندرته ؛
عند ما نتذكر أن تازيازت كانت تطرد كل سنة مئات من المواطنين ممن تستعبد في منجمنا الذهبي السطحي المسروق، متعذرة بالإفلاس بقلة ما تستخرجه من الذهب؛
وعند ما نعلم أن في عين المكان توجد شرطة معدنية تراقب ما تم استخراجه من قبل تازيازت، وكذلك عند ما نتدارك أن لدينا وزارة معنية بثروتنا المعدنية،
ندرك أننا خدعنا منذ البداية، ندرك نهبت تازيازت لذهبنا وأن كل ما كانت تقوم به من تسريح للعمال دون ما أدنى حقوق كان للتغطية على سرقتها لخيرات شعبنا المسكين، الفقير والمطحون،
ندرك حجم الجريمة التي تعرض لها شعبنا، ندرك ضخامة ما سرقته هذه الشركة وضخامة المؤامرة التي كانت ولازالت تحاك ضد بلدنا.
لا يمكن أن نصدق بعد اليوم أن شركة تازيازت كانت تحفر عمق 200 م للحصول على الذهب بعد ما اظهر المنقبون أن الذهب يكاد يكون مترام على سطح الارض.
لا يمكن أن نسكت بعد اليوم على هذه الجريمة. يجب التحقيق في ما نهبته تازيازت وتجب معاقبة الخونة الذين ستروا على جرمها.
يجب علينا طرد شريكة تازيازت ومرتنة مناجمنا الذهبية، يجب أن نوقف المؤامرة
احمد ولد صمب