أكجوجت ؟أنفو ينشر تحقيق عن "كوكاكولا" يتوصل إلى نتائج صادمة

كشف تحقيق أجرته صحيفة "التايمز" إنفاق شركة كوكاكولا الملايين من الدولارات، كل سنة، لدحض أمور غير قابلة للتصديق.

إذ يتعلق الأمر بالقيام ببحوث تثبت أن تناول المشروبات الغازية لا يؤدي إلى سمنة الإنسان وتكدس الدهون بجسده.

وقال أحد الموظفين السابقين، في مقال نشرته "الاندبندنت" البريطانية، إن نتائج التحقيق لم تصدمه، ليس لعدم غرابتها، بل لأن الشركة تقوم بما هو أكثر من ذلك من أجل الترويج لمنتجاتها، خاصة وأنه كان يعمل في مجال التسويق لديها وعلى دراية بالأساليب التي تعتمدها المؤسسة لإجبار أصحاب المحلات التجارية على عرض منتجاتها غير مكثرة إن كانت ستباع أم لا، مبرزا أن المبيعات زادت بشكل كبير بعد طرح مشروب "ريدبول" في الأسواق.

الموظف زاد قائلا: "الشركة ليس لديها أدنى اهتمام بالزبناء، بل كل ما تطمح إليه هو تحقيق أرباح حتى وإن كان ذلك على حساب صحة ولياقة المستهلك".
وأشار المتحدث إلى أنه نظرا لكون المشروبات الغازية تحتوي على سعرات طاقية كبيرة؛ حيث إن زجاجة لترين من "سبرايت" تضم 134 غراما من السكر وهو ما يفوق ما يحتاجه تلميذ في الـ14 من عمره بحوالي 144 في المائة في اليوم الواحد، فإنها لم تعد جزء من الوجبات المدرسية بالمؤسسات التعليمية البريطانية، ورغم ذلك استمرت الشركة في استهداف التلاميذ كزبناء لها من خلال اعتماد خطط تسويقية موجهة لهم بشكل أساسي.
ووزعت كوكاكولا ثلاجاتها في كل مكان، سواء في المحلات التجارية أو أكشاك بيع الجرائد أو المقاهي، لتسهيل عملية الوصول إليها، وتقوم برعاية أحداث رياضية عالمية تنظمها "الفيفا"، وكأس العالم لكرة القدم، والألعاب الأولمبية، لمحاولة الربط بين الأنشطة الرياضية والمشروبات الغازية في ذهن الزبناء.