قالت مصادر ثقة لموقع زهرة شنقيط إن الحكومة الموريتانية طالبت رئيس حركة "إيرا" المعتقل بيرام ولد الداه ولد اعبيدى بالدخول فى حوار معها حول بعض النقاط الخلافية مقابل الإفراج عنه خلال أسابيع.
وقالت المصادر إن الحكومة طلبت عبر وسطاء بينهم وزير فى التشكلة الحالية من رئيس "إيرا" التخلى عن اسم الحركة واختيار اسم آخر، يتم الترخيص له فورا من قبل وزارة العدل.
كما اقترحت الحكومة فى حالة اصرار ولد اعبيدى على رفض تغيير اسم الحركة أن يرخص له حزب "الرك"، لكن مع تخليه عن العمل الحقوقى، واندماجه فى الحياة السياسية كمجمل الفاعلين فى الساحة من الأرقاء السابقين.
أما النقطة الثالثة هى التخلى عن استعمال بعض المصطلحات التى تشكل استفزازا للمجتمع والدولة، وإساءة للبلد – حسب وصف الوسيط- ، لكن رئيس حركة "إيرا" رفض العرض الحكومى، وأصر على نيل الحرية دون التنازل عن ما أسماه الحقوق المدنية والسياسية للمجموعة التى ينتمى إليها.
وتوقعت المصادر تراجع الحكومة عن قرار الإفراج، وتثبيت الحكم السابق بعد انهيار المشاورات السرية بين الطرفين.