حرص الرئيس السينغالي السابق، عبد الله واد، على تنظيم مسيرة بين جموع من أنصاره داخل أحياء العاصمة السينغالية دكار التي كان موضع استقبال شعبي عارم لدى وصوله إليها؛ قبل أن يكشف عن برنامج حملته التي تستهدف منع الرئيس السينغالي الحالي ماكي صال من الفوز في رئاسيات 24 فبراير الجاري.
برنامج الرئيس السابق للسينغال بدأ الجمعة بزيارة لحاضرة طوبى؛ مقر الخلافة العامة للطريقة الموريدية، حيث أدى صلاة الجمعة في جامع المدينة مع الخليفة العام لذات الطريقة الصوفية، الشيخ منتقى إمباكي؛ قبل أن يغادر باتجاه حاضرة تيواون ثم حاضرة انديسان للقاء قادة المشايخ الصوفية هناك؛ ثم يعود إلى دكار للشروع في برنامجه السياسي الهادف إلى دعم مرشح حزبه للرئاسيات، مازيمبي نيانغ.
يذكر أن الرئيس ماكي صال أطلق حملته الانتخابية الحالية، قبل خمسة أيام، من مدينة طوبى التي التقى فيها بالخليفة العام للطريقة الموريدية، كما أدى جولة انتخابية في محافظات شمال السينغال وفي مقدمتها مدينة سانلوي؛ معقل الحزب الديمقراطي السينغالي بقيادة سلفه عبد الله واد، ومسقط رأس منافسه الرئيسي نيانغ.