بدأ بعض المراقبين للشأن الموريتاني، يطرحون التساؤلات حول مفاجآت الزيارة الرئاسية لولاية الحوض الشرقي.
هذه الزيارة التي بذلت الجهود من طرف الدولة الموريتانية، في إطار التعبئة لها والتي طالت أطر وأعيانا من خارجها، بل عن بعض المصادر تتحدث عن استدعاء السلك الدبلوماسي المعتمد في نواكشوط لحضور مهرجانها الذي ستستضيفه عاصمة الولاية مدينة النعمة، وهو ما زاد من التساؤلات عن الشيء الهام الذي سيعلنه الرئيس ولد عبد العزيز خلال هذا المهرجان في الزيارة، فهل سيعيد التأكيد على عدم قبوله المساس من الدستور، دون "ترديد القسم"، وحينها ينتفض "الناس" للإعلان عن مطالبتهم له بتعديله لفتح الباب أمام مأمورية ثالثة، ويصرون على ذلك من خلال حشد جماهيري، ينطلق من النعمة إلى نواكشوط، ليكون الحضور شهودا على أن ما سيجري إنما هو تلبية لـ"رغبة" الشعب"، أم أن الرئيس سيجدد خلال هذا المهرجان على تمسكه بالحوار السياسي واستعداده له مع قبل، أم أنه سيعلن خلال هذه الزيارة عن حل البرلمان والمجالس البلدية والدعوة لإنتخابات جديدة قبيل السنة المقبلة2017، تلك القضية التي كان قد سربها لأحد قادة المعارضة خلال لقاء جمعه به، أم للرئيس مفاجأة أخرى غير هذا، سيعلنها خلال هذه الزيارة.