كشف مصدر شديد الاطلاع عن اقدام نائب في البرلمان الموريتاني على دفع 500 ألف اوقية مقابل صورة فوتوغرافية، في قصة غريبة ونادرة.
وقال المصدر ان القصة حصلت على ميدان التنقيب في تازيازت حين كان النائب يتولى عملية التنقيب بنفسه في وضعية افتراضية مذهلة، عندما اخبره احد العمال ان سائقه يسخر منه ومن كيفية تنقيبه، مما اثار غضب النائب، ليعود إلى الساق بقرار تعسفي يقضي بطرده من العمل .
فما كان من السائق إلا ان استسلم للقرار وانتقل إلى فرقة اخرى ضمنهم احد زملائه السائقين، لكنه ذهب بصورة التقطها من النائب المحترم في اثواب رثة يحمل ادوات الحفر وجهاز التنقيب وبدون لثام .
عرض السائق الصورة لزميله من باب السخرية، لكن زميله اخبره ان هذه الصورة اهم من الذهب ولاتوجد إلى في العالم الافتراضي، وانه بالامكان استغلالها مقابل ردة فعل النائب اتجاهه، وقرر زميله التوسط بينه وبين النائب.
ذهب السائق الوسيط إلى النائب واخبره ان زميله الذي كان معه لديه صورة رهيبة، التقطها منه اثناء العمل، واصفا له الوضعية بكل الوان البشاعة، ومحذرا له من وصول الصورة إلى الاعلام .
فما كان من النائب إلا ان انكر انه فصل السائق اصلا وامر بعودته، لكن السائق رفض متعللا، مما استدعى التفاوض حول الصورة .
بلغت الصورة سعرا قياسيا في بداية التفاوض، لكن عرض النائب بدء متدنيا من 20 الف اوقية، قبل ان يهدد الوسيط بالانسحاب من الوساطة حيث عرض بعد ذلك 100 الف، اقترح الوسيط مليون اوقية، لكن النائب طلب من الوسيط ان ينهي القضية على 500 ألف اوقية تدفع قبل استلامه الصورة والهاتف الذي يحملها، مع الالزام بعدم وجود نسخة منها.