قامت بعثة من المكتب الموريتاني للبحث الجيلوجي بمعاينة الأحجار التي ظهرت قرب قرية الصفاء بمقاطعة تامشكط، وقد قال هؤلاء الخبراء بأن هذه الأحجار هي عبارة عن صنف من الصخور قد يصلح فقط لواحدة من أدنى عينات الزجاج.
وكان آلاف الأشخاص قد تدفقوا من كل أنحاء موريتانيا إلى مكان هذه الحجارة منذ ثلاثة أيام معتقدين أن الأمر يتعلق بأحجار كريمة.
الخبر كان صادما للباحثين عن هذا المعدن إذ تكلفوا أموالا في تأجير السيارات والإقامة ليصبحوا على صخور تافهة.