تبدأ موريتانيا اعتباراً من اليوم الجمعة، أسبوعاً ساخناً على جميع المستويات، وسيكون حاسماً في ملفات رئيسية. خرج اليوم أنصار «ميثاق الحراطين» في مسيرة ضخمة للمطالبة بالحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية لشريحة «الحراطين» (العرب السمر). وتأسس الميثاق قبل ثلاث سنوات، وأثار جدلاً واسعاً، حيث طرح بقوة ملف العبودية، وملف الغبن الذي يتعرض له العرب السمر في البلاد.
وغداً السبت، ستتجه أنظار الموريتانيين إلى ما سيحققه الائتلاف الرئيسي للمعارضة (المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة) من حشد جماهيري في منطقة الضفة جنوب البلاد، وهي منطقة حساسة سياسياً واجتماعياً.
وفي مدينة «النعمة» عاصمة الشرق الموريتاني، يترقب على نطاق واسع ما سيعلنه الرئيس محمد ولد عبدالعزيز في مهرجانه المرتقب يوم الثلاثاء القادم (3 مايو/أيار)، حيث وعد الحزب الحاكم بالرد على حشد المعارضة بأكبر مهرجان في تاريخ البلاد.
ويلح الرأي العام الموريتاني على الرئيس ولد عبدالعزيز من أجل الخروج عن صمته، وإعلان موقفه بشكل علني وصريح في ما يتعلق بملفي تغيير الدستور والسعي لما بات يعرف ب«المأمورية الثالثة».
الخليج