ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية اليوم في إفتتاحيتها أن آخر وثيقة سربت من الرئاسة السنغاليةللجيش تضمنت معلومات إستخباراتية دقيقة قدمتها فرنسا للرئيس السنغالي الحالي : ماكي صال مفادها أن الجيش الموريتاني لم يكشف عن ترسانته العسكرية القوية خشية من فهمها وتقديرها من قبل الخصم ، وجاء في الوثيقة التي سربتها الإستخبارات الفرنسية أن الجيش الموريتاني قد بنا ترسانة عسكرية غير إعتيادية تتمثل في عقد عشرات الصفقات مع دول غربية مثل : روسيا وبريطانيا وإيطاليا حصل بموجبها علي أسلحة متطورة وقادرة علي الوصول الي العمق السنغالي تتمثل في مدافع أرض أرض وطائرات حربية إضافة الي شرائه منظومة URT التركية للمراقبة الجوية وكثير من الدبابات الروسية والصينية. ويري مراقبون أن التوازن العسكري بين موريتانيا والسنغال تتفوق فيه موريتانيا فعلي سبيل المثال عدد القواة البرية في الجيش الموريتاني تبلغ 25000 إضافة الي الإحتياط وكذالك القوة الخلفية للجيش الموريتاني المتمثلة في الحرس الوطني . وتقول الصحيفة إن الرئيس السنغالي نقل رسالة هامة للجيش مفادها أن الجيش الموريتاني قادر علي ضرب العمق السنغالي وأمر ضباطه بتقدير الموقف جيدا قبل تجدد النزاع مع موريتانيا. وجائت هذه التسريبات بعد مصرع صياد سنغالي علي يد البحرية الموريتانية وماصاحب ذالك من أعمال شغب قام بها السنغاليون إتجاه بعض التجار الموريتانيين في مدينة سينلوي .