تداولت عدد من المواقع الاخبارية و مواقع التواصل الاجتماعي عبر الفيس بوك ومجموعات الوات ساب الموريتانية امس خبر القبض على رجل مختل عقليا يتهم بكونه آكلا للحوم البشر.
وقد ارفقت جل تلك المواقع و المجموعات الخبر المذكور رفقة صورة رجل تبين فيما بعد انه باكستاني .
وقد اثار الخبر الكثير من الخوف ونشر المزيد من الرعب بين ساكنة العاصمة خاصة لدى الامهات والاطفال .
وبعد تتبع للخبر تبين انه مجرد فبركة لا اساس لها من الصحة حيث ان الرجل الذي نشرت صورته هو باكستني تم القبض عليه سنة 2014 بتهمة اكل لحوم البشر، ونشرت عنه حينها البيان الاماراتية الخبر التالي:
"اعتقلت الشرطة الباكستانية اليوم الاثنين رجلا من آكلي لحوم البشر، بعد العثور في مسكنه على رأس طفل، بحسب ما قالت الشرطة.
وأوضح ظفر إقبال مسؤول الشرطة المحلية في مدينة بهكر بإقليم البنجاب (شرق البلاد) حيث وقعت الحادثة أن «الجيران أبلغوا الشرطة بأن الرجل وشقيقه سرقا رأس صبي بعد نبش أحد القبور المحلية».
ولا تزال الشرطة تبحث عن شقيق الرجل الذي تمكن من الفرار قبل القبض عليه.
وأدين الشقيقين في أواخر عام 2011 بتهمة أكل لحوم البشر، إذ توصلت الشرطة في تحقيقاتها إلى أن المتهمين نبشا القبور والتهما أجزاءً من 150 جثة.
ووفقاً لاعترافات الأخوين السابقة: «فقد بدءا بأكل لحوم البشر منذ صغرهما بعد أن قتل أبوهما والدتهما»، بحسب ما ذكر مسؤول الشرطة.
وأدين الأخوين في المرة الأولى وفقاً لقانون انتهاك الأماكن المقدسة (المقابر)، إذ لا يحظى البلد الآسيوي بقانون محدد لآكلي لحوم البشر، وأطلق سراحهما منذ أكثر من عام ما دق ناقوس الخطر لسكان المنطقة".