ما تزال جريمة اختطاف الطفل "ولد هنون" من مركز الاستطباب الوطني تتفاعل في الاوساط الاعلامية والشعبية ,
كما لا يزال الذهول والارتباك سيد الموقف في المستشفى , حيث تم اعتقال ممرضة وقابلة وحارس على خلفية الاختطاف , بينما أضرب طاقم التمريض عن العمل احتجاجا على اعتقالهم وكاد العمل يتوقف تماما في أهم المستشفيات على المستوى الوطني.
وتقول مصادر أمنية مطلعة أن خال الطفل المختطف قد تم اعتقاله أيضا إثر اعتدائه في ثورة غضب على أحد عمال المستشفى ,ويوجد الآن رهن التوقيف والتحقيق.
آخر الاخبار المتعلقة بهذه الجريمة النكراء تقول إن طاقم التمريض أنهى إضرابه وعاد الى مزاولة أنشطته المعتادة بعدما تم التعهد له بإنهاء الموضوع وإطلاق سراح زملائه الذين ما زالوا رهن الاعتقال والاستجواب من طرف الشرطة الوطنية.
يذكر أن سيدة ترتدي زيّ التمريض قد دخلت على أم الطفل في جناح الولادة بعد ساعة واحدة من ولادته ,وطلبت منها أخذه للعناية به والكشف عليه ثم اختفت عن الانظار ليتأكد بعد قليل أنها عملية اختطاف وجريمة نادرة خططت لها ونفذتها هذه السيدة المجرمة.
وما تزال دوافع الاختطاف والمشتركون في الجريمة ومن ساعدهم والجهة التي تقف خلفهم أمور يلفها الغموض التام , وقد تكشف التحقيقات ملابسات القضية في غضون ساعات ,نظرا لخبرة المحققين وحلهم السريع لألغاز عمليات إجرامية أكثر تعقيدا في السابق.