بيروت – «القدس العربي» : قدّم راغب علامة رؤيته السياسية للأوضاع القائمة في لبنان بدءاً من قانون الانتخاب إلى النظام الطائفي وصولاً إلى الانتخابات الرئاسية وغيرها من الأمور التي تحدث عنها بإسهاب في اطلالته الاستثنائية والخاصة في برنامج «الأسبوع في ساعة» مع الإعلامي جورج صليبي على شاشة «الجديد».
البداية كانت حول نظرته لقانون الإنتخاب فرأى «أنّ القانون الإنتخابي الأنسب هو اعتماد لبنان دائرة واحدة مع النسبية خارج الإصطفافات الطائفية والمحسوبية لأنه يساهم في تغيير وجه لبنان السياسي، تمهيداً لحركة تصحيحية على مستوى وطني شامل».
وتمنى «أن يبقى النظام الطائفي إنما بشكل «مقلوب» بمعنى آخر أن تنتخب كلّ طائفة نواب غيرها ولا تتاجر بالدين لتصل، بل يجري الإعتماد أولاً على المشاريع والأفكار».
وانتقد ما سماه بمسرحية للانتخاب، إذ أعلن «أنّ الرئيس في لبنان يُعيّن من الخارج وما يجري هو مجرّد مسرحية للانتخاب» على حدّ قوله، مشيراً في السياق عينه إلى «أنّ لبنان هو لعبة في أيدي القوى الإقليمية والدولية، أما المواطن فهو مسكين».
وأكّد أنه «مع رئيس للجمهورية يتحلّى بالصلاحيات لأنها تكاد توازي أهمية الرئيس نفسه»، واقترح اسم كارلوس غصن ليكون مرشحاا للرئاسة، رافضاً في الوقت عينه إعطاء اسم آخر والدخول في لعبة الأسماء.
واقترح مبدأ المداورة بين المناصب الرئاسية الثلاثة، رافضا مزاح صليبي له بأنه قد يصبح رئيساً لمجلس النواب.
وشدد علامة «على ضرورة توّلي المرأة المناصب على غرار المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وسواها»، واقترح اسم ماجدة الرومي من بين الفنانين لتولي رئاسة الجمهورية اللبنانية.
ورداً على سؤال إعترف أنّه «يفكر في الترشّح للانتخابات النيابية، شرط أن يكون لبنان دائرة انتخابية واحدة»، مشيراً في الوقت عينه إلى أنه «ليس من مصلحة أحد اعتماد الدائرة الواحدة».
وعن امكانية تسلّمه حقيبة وزارية أكّد «أنّ ذلك ليس ضمن طموحاته في حكومة معقّدة تعاني المشكلات، ولو أتيح له تسلّم وزارة لاختار وزارة السياحة كونها الأقرب إلى دوره في خدمة البلد»، مشيراً إلى «أنّ خلافات السياسيين متعِبة أكثر من خلافات الفنانين».
على صعيد آخر، كشف علامة عن صداقاته مع سوريا الفنّ والحضارة، لافتاً إلى «أن اللبنانيين والسوريين هم شعبٌ واحد في دولتين»، وأكد أنه «ضدّ الإرهاب بالمطلق»، مشدداً على أنه: «لو كان الإرهاب رجلاً لقتلته».