اذا صح هذا الخبر الذي يقول إن شركة تازيازت كينروس تقوم بالتشويش تكنولوجياعلى أجهزة التنقيب عن الذهب التي يمتلكها مواطنون يبحثون عن المعدن الاصفر في بلادهم , اذا صح هذا الخبر فإن شركة تازيازت كينروس الكندية تكون قد ارتكبت جريمة كبرى تضاف الى جرائمها المتعددة التي تبدأ بسرقة مئات أطنان الذهب سنويا ولا تنتهي بتدمير البيئة وأكل حقوق العمال وتعريضهم للأمراض الناجمة عن مواد التنقيب الكيماوية.
ويتهم بعض المنقبين عن الذهب ـ حسب الساحة ـ شركة "كينروس تازيازت موريتانيا" بالتشويش تكنولوجيا على أجهزة التنقيب عن الذهب التي بحوزتهم , ويعتقدون أن الشركة تسعى الى افشال حملة التنقيب عن الذهب لتبقى مستأثرة بالغنيمة لوحدها.
ويؤيد هذا الاتهام للشركة حقيقة العثور على كميات منه معتبرة في السابق وقربه من سطح الارض , غير أنه وبعد عودة المنقبين مرة اخرى الى المنطقة ذاتها لم يجدوا للذهب أثرا , ولم تعد الاجهزة بجميع احجامها وماركاتها العالمية المختلفة قادرة على اكتشافه والعثور عليهÂ مما يضع ألف علامة استفهام حول الدور السلبي لشركة تازيازت العملاقة والتشويش المتعمد على الاجهزة.