كشف النقاب عن تورط وزيرة الشباب والرياضة، في فضيحة تعيين "الأهل" و"الأصهار" بقطاعها، وذلك رغم الحملة المقام بها من طرف نظام ولد عبد العزيز على مثل هذه المسلكيات.
فقد كشفت صحيفة "تقدمي.نت"، عن إقدام الوزيرة على تعيين أفراد من عائلتها في وظائف متعددة بالوزارة.
من بين التعيينات التي أقدمت عليها الوزيرة المثيرة للجدل كمبه با، تعيين قريبها مفتش الرياضة باغاتا في ثلاثة وظائف برواتب متعددة، خلافا للحملة المقام بها من طرف الدولة على الوظائف المتعددة، فتم تعيين الرجل مكلفا بمهمة في الوزارة، وفي ذات الوقت نائب مسير "مشروع دعم الشباب ضد التطرف" الممول من طرف الإتحاد الأوروبي، ومستشار قانوني بالإتحادية الموريتانية لكرة القدم.
كما أقدمت الوزيرة المثيرة على تعيين ابن خالتها مديرا إداريا وماليا لوزارة الشباب والرياضة، علما بأنه خريج حديثا من مركز تكوين أطر الشباب والرياضة.
وقامت كمبه با، بتعيين قريب من عائلتها مديرا تنفيذيا للتسيير بالملعب الأولومبي وتعيين ثلاثة من أفراد عائلتها مستشارين بنفس الوزارة التي تديرها، فيما قامت باستحداث منصب جديد في مركز تكوين أطر الشباب والرياضة هو منصب الأمين العام، حيث قامت بتعيين زوج شقيقتها في المنصب، وقامت الوزيرة كمب با بتعيين شقيقها عضوا في اتحادية كرة اليد الموريتانية، كما سبق لها إستخدام نفوذها إبان توليها وزارة الشغل، لتقدم على تعيين شقيقها مسؤولا إعلاميا بشركة "تازيازت".