انتقد صالح ولد حننا الرئيس الدوري لمنتدى الوحدة والديمقراطية المعارض دعوة الرئيس الموريتاني ضمنيا إلى تحديد النسل، حيث عبر في خطاب النعمة بأن الاسرة الفقيرة التي تنجب أبناء ا كثر لا تستطيع أن تضبط سلوكهم، وتوفر لهم التعليم والحياة الكريمة.
وقال ولد حننا:"..لن نقبل بغير الاعتذار لشريحة "لحراطين" مضيفا كنا ننتظر من خطاب النعمة أن يحل المشاكل لكنه حمل "العار" حسب تعبير ولد حننا مطالبا في الوقت عينه بإطلاق سجناء حركة إيرا.
وأكد ولد حننا في خطابه لجماهير المنتدى بنواكشوط بأن المنتدى لن يسمح بالتلاعب بالدستور، موضحا بأن المواد الدستورية المتعلقة بعدد المأموريات وضعت عليها أقفال لا يمكن أن تفتح حسب وصفه.
وسأل الجماهير الحاضرة عن مدى استعدادهم لحماية الدستور، والوحدة الوطنية، مؤكدا بأن الامر هو حال الجماهير في الولايات التي قام المنتدى بزيارتها حسب قوله.
مضيفا لقد توقفنا هذه المرة عند آفركو ولا ندري في المرة القادمة أين سنتوقف، في إشارة منه لما أوضحه السناتور ولد قده كما استنكر ولد حننا ما وصفه بالفصل التعسفي الذي يجري العمل به على قدم وساق في حق العديد من العمال .
بدوره ندد الامين التنفيذي للمنتدى بتصريحات رئيس الجمهورية في النعمة وقال السناتور محمد ولد غده بأن خطاب الرئيس يساهم في إضعاف اللحمة الوطنية، ويهين كرامة المواطنين حسب وصفه.
وقال بأن قادة المنتدى لو أعطوا أمرا لهؤلاء : عشرات الآلاف - و العدد من عنده - لو أعطوهم أمرا باقتحام القصر الرئاسي لفعلوا
مردفا أن أولى نذر فشل القمة العربية المزمع عقدها في نواكشوط هو تصريحات الرئيس عزيز في النعمة التي ألهبت الشارع و أدت إلى مظاهرات تم قمعها بالعنف
و قد حضر المهرجان قادة المنتدى و بعض الشخصيات المعارضة مثل الرئيس السابق إعل ولد محمد فال.