لا شك أن الساحة السياسية الوطنية مفتوحة الآن على كل الاحتمالات , لذلك بات الترقب والتوقع
هما سيدا الموقف الآن بحيث كثُرت التكهنات على أكثر من مستوى وطالت كل شيء تقريبا , مثل الحوار المرتقب مع المعارضة ,والاستفتاء على الدستور ,والمواد التي سيجري الاستفتاء عليها , فضلا عن التوقعات بإجراء تغيير كبير في الحكومة وفي بعض المناصب الهامة في الدولة.
الطوارئ حصلت على معلومات قالت انها جديرة بالثقة تفيد ان رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز سيقوم خلال الايام القليلة المقبلة بـإجراء تغييرات كبيرة الحكومة قد تشمل تشكيل حكومة جديدة خلفا لحكومة الوزير الاول الحالي يحي ولد حدمين .
و حسب نفس المعلومات فان التغيير الجديد سينجم عنه احداث تغييرات في عذة مناصب اخري مهمة في الدولة .
و حسب معلومات الطواري فان رئيس اتلجمهورية بدء منذ يوم امس في تسيير بعض الملفات بنفسه او عن طريق موظفين سامين في الرئاسة او مقربين منه كملف الاعلام و ملف التسيير اليومي للامور للجارية .
و حسب نفس المعلومات فان زيارة الرئيس المرتقبة للامارات تأجلت الي اجل غير محدد حتي الان .
و حسب نفس المعلومات فان الرئيس قرر احداث هذه التغييرات قبل القمة العربية كما لا تستبعد المعلومات ان تبدء هذه التغييرات قبل منتصف الاسبوع المقبل .
و في سياق متصل لا تسبعد هذه المعلومات ان يصدر الرئيس الاوامر بإرسال رد مكتوب للمنتدي الوطني لديمقراطية و الوحدة و ذلك لإحراج المنتدي و اضعاف الاجنحة المضادة للحوار في المنتدي و باقي مكونات المعارضة .
الطواري لم تحصل علي التفاصيل الكاملة لما سيجري في الايام المقبلة و لم تؤكد الخبر من مصدر رسمي لذلك تنشره بتحفظ كبير.