ظهر حمزة بن لا دن احد أبناء أسامة بن لادن زعيم القاعدة الذي أرعب العالم قبل موته وحتى بعدها. وبرز الإبن في تسجيل صوتي على الأنترنت وهو يدعو إل توحيد صفوف الجهاديين في سوريا مشيرا إلى أن الفاح في سوريا هو السبيل إلى تحرير فلسطين.
وعلى حد قول حمزة " ينبغي على الأمة الإسلامية أن تركز على الجهاد في سوريا وعلى توحيد صفوف المجاهدين هنالك". ثم يضيف : "لم يعد هنالك من مبرر لؤلئك الذين يتمادون في محاولات التفرقة والنزاعات لأن العالم بأسره تعبأ ضد المسلمين".
ولم يذكر بالأسماء المجموعات الجهادية التي يعنيها بخطابه عير أن الدلائل تشير إلى الدولة الإسلامية التي تعاذي جماعة النصرة الموالية للقاعدة.
وتشير هذه الخرجة الإعلامية القوية لحمزة بن لا دن ـ الذي يبلغ من العمر 23 سنة ـ إلى قناعة لدى الجيل الجديد من الجهاديين بضرورة العمل على توحيد صفوف الحركات الجهادية ؛ كما أن الرسالة تظهر من جهة أخرى أن صاحبها له طموح في خلافة أبيه الذي قتله الإمركيون سنة 2011 في باكستان. مما يوحي أن تنظيم القاعدة لم يهزم بقتل أسامه بل إن قيادته لها القدرة على أن تتجدد تحت إسم بن لادن وريث مبائر للزعيم التاريخي والروحي للتنطيم .