نددت نساء من ساكنة تيلويت بمركزأمحيجرات الإداري المعروفين بإيمراكن عن إستيائهن الشديد من القرارا الحكومي الرامي إلى توجه صيادي المنطقة عامة نحو ميناء تانيت الجديد وإعتباره الوحيد المسموح بإ ستقلاله في المنطقة من طرف الصيادين وتحريم البتة غيره من الأماكن المعهودة لمزاولة المهنة بالمنطقة .
وأووضحت المتحدثة بإسم المجموعة المتضررة من القرار السيدة حين منت يركيت رئيسة تعاونية تش النسوية لموقع أكجوجت أنفو أن ساكنة إيمراكن جزء من ذاكرة الأمة الموريتانية وتراث ينبغي الحفاظ عليه والعناية بتطويره وتنميته لا تجاهله وهدمه وهو ما يسعى القرار الجائر محل الحديث إليه لأنه شلل لعمل المرأة في إيمراكن وتشتيت لجهود الأسرة في العيش الكريم وتوفير الإكتفاء الذاتي حيث كانت الأسرة تعمل جنبا إلى جنب وفي مسقط الرأس بكل شرف ورفعة واليوم وبهذ القراريحل الفراق محل الوحدة والكسل محل العمل وتعم الخسارة ويتفرغ مجتمع إيمراك التليد في أرض الله الواسعة بعد ماعرف الإستقرار والإنتاج وساهم في التنمية ووفر سوق عمل للجميع وأحيى جزء من الوطن كاد يموت لولا إيمراكن وثمرة عملهم الجاد.
وأكدت منت يركيت أن مجموعتها تطالب السلطات العليا بالبلد ممثلة في رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني الرجوع عن القرار وترك الخيار لساكنة المنطقة في الصيد حيث شاؤوا فمن شاء فليذهب إلى تانيت ومن شاء فليبقى يزاول نشاطه حيث كان .
وخلصت من يركيت القول أن جزءا كبيرا من الصيادين لايرغبون في التوجه إلى تانيت لماسيلحقه بهم ذالك من مخلفات ونتائج سلبية لنشاطهم مع إستعدادنا التام للتفاوض من الاجهات المعنية ودفع الضرائب حتى لميناء تانيت من غير االعمل به إن إقتضت الضرورة .