تحول المنزل المشيد من قبل الرئيس السابق ولد عبد العزيز الى مزار لساكنة مدينة ازويرات المنجمية، نظرا لشكله والوانه المثيرة للانتباه، واصبحوا يطلقون عليه «المنزل الفخم»، الذي شيد في فترة قياسية .
وقد بدات الاعمال في هذا المنزل الواقع في حي «التنزاه» المحاذي لمطار ازويرات، بعد الحملة الانتخابية التي سبقت رئاسيات يونيو الماضي، واكتملت الأشغال فيه في ظرف قياسي.
وقد بدأت عملية تجهيز وتأثيث المنزل اسبوعا قبل عودة ولد عبد العزيز الى موريتانيا حيث وصلت شاحنة وسيارة رباعية الدفع إلى المنزل محملة بالأثاث والتجهيزات، وأفرغت حمولتها هناك في خظوة تشير الى احتمال اقامة الرجل وافراد عائلته هناك خاصة وان ولد عبد العزيز داب خلال سنوات حكمه على التنزه في بوادي تيرس و قضاء وقت من اجازته بها .
و قام ولد عبد العزيز في الفترة الأخيرة من حكمه بتشييد منازل في العاصمة نواكشوط وأكجوجت.